فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم... - سورة يونس الآية 98

  1. الجزء الحادي عشر
  2. سورة يونس
  3. الآية: 98

﴿فَلَوۡلَا كَانَتۡ قَرۡيَةٌ ءَامَنَتۡ فَنَفَعَهَآ إِيمَٰنُهَآ إِلَّا قَوۡمَ يُونُسَ لَمَّآ ءَامَنُواْ كَشَفۡنَا عَنۡهُمۡ عَذَابَ الۡخِزۡيِ فِي الۡحَيَوٰةِ الدُّنۡيَا وَمَتَّعۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ حِينٖ﴾

[يونس:98]

تفسير الآية

فهلاّ آمنَ أهلُ القُرَى - مِنَ الذينَ مَرَّ ذكرُهمْ - قبلَ أنْ يَنزِلَ بهمُ العَذابُ حتَّى يَنفَعَهمْ إيمانُهم، فإنَّ الإيمانَ عندَ نُزولِ العَذابِ لا يَنفَع، إلاّ قومَ النبيِّ يونُسَ عليهِ السَّلام، فإنَّهمْ لمّا آمَنوا عندَ رؤيةِ أماراتِ العَذاب، كشَفنا عنهمْ ما هُدِّدوا بهِ منَ العَذابِ المُخزي الذي كانَ سيَقَعُ بهمْ في الدُّنيا، وتُرِكوا ليَتَمَتَّعوا في الحياةِ حتَّى وقتِ انقِضاءِ آجالِهم.

فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ

فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين