قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني... - سورة يونس الآية 101

  1. الجزء الحادي عشر
  2. سورة يونس
  3. الآية: 101

﴿قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَٰوَٰتِ وَالۡأَرۡضِۚ وَمَا تُغۡنِي الۡأٓيَٰتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوۡمٖ لَّا يُؤۡمِنُونَ﴾

[يونس:101]

تفسير الآية

قُلْ لهؤلاءِ الكافِرين: تَفَكَّروا في خَلْقِ السَّماواتِ والأرض، وما بثَّ فيهما مِنْ بَديعِ صُنعِه، وعَجائبِ حِكمتِه، فهذهِ الأقمارُ والنُّجوم، واختِلافُ اللَّيلِ والنَّهار، والسَّحابُ والهَواء، والمطَرُ والثَّلج، والبَراري والبِحارُ وما فيها، والزُّروعُ والثِّمار، وأصنافُها وفوائدُها... ثمَّ الحيَوانُ وتَكوينُهُ، والأرْواحُ السَّاكنةُ فيه، والإنسانُ وتَفكيرُهُ وفَهمه، وجوارِحهُ وحواسُّهُ وحركاتُه...، وما لا يُحصَى مِنْ خَلقِ الله، وما فيهِ مِنْ حِكَمٍ وأسْرار... لكنَّ كلَّ هذا الكونَ وما فيه، والطبيعَةَ وما تَحكيه، والرُّسُلَ وما يُنذِرون، لنْ يُفيدَ قومًا لا يُريدونَ الإيمان.

قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ

قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون