مَنْ أرادَ بأعمالِهِ المَنفَعةَ في الدُّنيا وحُسنَ الإقامةِ بها، وفَّيناهُمْ أجورَهمْ فيها كامِلة، فوسَّعنا لهمْ في الرزق، وأعطيناهُمُ الصحَّة... ولم نَنقُصْ مِنْ حظِّهمُ الدُّنيويِّ شَيئاً ممّا يَستَحِقُّونَهُ مُقابِلَ ما قاموا بهِ مِنْ أعمالٍ خَيريَّةٍ إنسانيَّة، ولكنْ ليسَ لهمْ في الآخِرةِ شَيءٌ عندَ الله، لأنَّهمْ لم يَبتَغوا بذلكَ وجهَ اللهِ والآخِرة.