قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة... - سورة هود الآية 63

  1. الجزء الثاني عشر
  2. سورة هود
  3. الآية: 63

﴿قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّي وَءَاتَىٰنِي مِنۡهُ رَحۡمَةٗ فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنۡ عَصَيۡتُهُۥۖ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيۡرَ تَخۡسِيرٖ﴾

[هود:63]

تفسير الآية

قالَ لهمْ نبيُّهمْ صَالحٌ عليهِ السَّلام: يا قَومي، أرأيتُمْ إنْ كنتُ على دَليلٍ بيِّنٍ وبُرهانٍ واضِحٍ ممّا أوحَى إليَّ ربِّي وأمرَني بتَبليغِه، فمنْ يَمنعُني مِنْ عَذابِهِ إنْ تَساهَلتُ في تأديَةِ رسَالَتِه، وجَارَيتُكمْ فيما تَشتَهون؟ إنَّكمْ بذلكَ لا تَنفَعوني، بلْ تَجعَلوني خاسِرًا مُعَرَّضاً لسَخَطِ الله.

قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ

قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير