أرسَلناهُ إلى فِرعَونَ مَلِكِ مِصرَ وطاغِيَتِها الكبير، الذي ادَّعَى أنَّهُ الربُّ الأعلَى، وإلى قَومِهِ الذينَ تَقبَّلوا منهُ ذلك، فاتَّبَعوا أمرَهُ ونَهيَه، ولم يَكنْ ذا نَهجٍ رَشيد، ولا حِكمةٍ واستِقامَة، بلْ كانَ ضَالاًّ مُستَكبِرًا، وجاهِلاً مُفسِدًا، مُحارِبًا لدِينِ الله، كافِراً برسَالةِ نبيِّه.