يَتقدَّمُ قَومَهُ يومَ القِيامةِ كما تقدَّمَهمْ في الدُّنيا، فيَتْبَعونَهُ يومَ القيامةِ كما تَبِعوهُ في الدُّنيا، ولكنَّهُ في هذا الموقِفِ يُورِدُهمُ النَّارَ المؤَجَّجة، جزاءَ كُفرِهمْ واستِكبارِهمْ عنِ اتِّباعِ الحَقّ، وبئسَ المكانُ الذي يَقصِدونَهُ ويَدخُلونَه، وهوَ النَّارُ التي تطَّلِعُ على أفئدَتِهم.