وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد... - سورة هود الآية 99

  1. الجزء الثاني عشر
  2. سورة هود
  3. الآية: 99

﴿وَأُتۡبِعُواْ فِي هَٰذِهِۦ لَعۡنَةٗ وَيَوۡمَ الۡقِيَٰمَةِۚ بِئۡسَ الرِّفۡدُ الۡمَرۡفُودُ﴾

[هود:99]

تفسير الآية

وقدْ أُلحِقَتْ لَعنةُ اللهِ بآلِ فِرعَونَ في الحياةِ الدُّنيا فماتوا غَرَقًا على الكُفر، وفي الحياةِ الأخرَى تَتْبَعُهمُ اللَّعنةُ أيضًا، فلا نَصيبَ لهمْ في رَحمَةِ الله، فيُقذَفونَ في النَّار، وبئسَ ما همْ عليهِ مِنْ حال، حيثُ تَتْبَعُهمُ اللَّعنةُ إثْرَ اللَّعنة(57).

(57) {الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ}: الرفدُ قد جاءَ بمعنى العون، وبمعنى العطيَّة، والملائمُ هنا هو الأول. قالَ الزجّاج: كلُّ شيءٍ جعلتَهُ عونًا لشيءٍ وأسندتَ به شيئًا فقد رفدته. والمعنى: بئسَ العونُ المعانُ رِفدُهم، وهي اللعنةُ في الدارين، وذلك أن اللعنةَ في الدنيا رفدٌ للعذابِ ومددٌ له، وقد رُفِدَتْ باللعنةِ في الآخرة. (روح البيان).

وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ

وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود