وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم... - سورة هود الآية 101

  1. الجزء الثاني عشر
  2. سورة هود
  3. الآية: 101

﴿وَمَا ظَلَمۡنَٰهُمۡ وَلَٰكِن ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡۖ فَمَآ أَغۡنَتۡ عَنۡهُمۡ ءَالِهَتُهُمُ الَّتِي يَدۡعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مِن شَيۡءٖ لَّمَّا جَآءَ أَمۡرُ رَبِّكَۖ وَمَا زَادُوهُمۡ غَيۡرَ تَتۡبِيبٖ﴾

[هود:101]

تفسير الآية

ولم نَظلِمهُمْ بالعَذابِ والإهْلاك، ولكن همُ الذينَ ظلَموا أنفُسَهمْ فجلَبوا لها الهَلاك، فكذَّبوا بآياتِنا، وكفَروا برسَالاتِ أنبِيائنا، وفتَنوا المؤمِنينَ عنْ دِينِهم، فكانَ عِقابُهمْ عَدْلاً وحِكمةً منَ الله، وليسَ ظُلمًا. وما نفعَتْهُمْ أصنامُهمُ التي كانوا يَعبدُونَها، فلمْ تَشفَعْ لهمْ عندَ اللهِ كما كانوا يَدَّعون، بلْ ما زادَتهمْ غيرَ تَخسير، فجَلبَتْ لهمُ الهَلاكَ والدَّمار، والعَذابَ والنَّار.

وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ

وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء أمر ربك وما زادوهم غير تتبيب