ومِثْلُ ما مَرَّ منْ إهلاكِ الأقْوامِ والقُرَى يَكونُ إهلاكُ ربِّكَ لها ولأشباهِها؛ بسَبَبِ ظُلمِها وعُتوِّها، إنَّ عَذابَ اللهِ وإهلاكَهُ شَديدُ الألَم، قويُّ الأثَر، وإنَّ بأسَ ربِّكَ لشَديد. وفي الصحِيحَين: "إنَّ اللهَ لَيُمْلي للظَّالِم، حتَّى إذا أخذَهُ لم يُفْلِتْهُ".