فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ما... - سورة هود الآية 109

  1. الجزء الثاني عشر
  2. سورة هود
  3. الآية: 109

﴿فَلَا تَكُ فِي مِرۡيَةٖ مِّمَّا يَعۡبُدُ هَـٰٓؤُلَآءِۚ مَا يَعۡبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُهُم مِّن قَبۡلُۚ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمۡ نَصِيبَهُمۡ غَيۡرَ مَنقُوصٖ﴾

[هود:109]

تفسير الآية

فلا تَكنْ في شَكٍّ مِنْ بُطلانِ ما يَعبدُ هؤلاءِ المُشرِكون، فإنَّهمْ في جَهلٍ وضَلال، وحُمْقٍ وغَفْلة، ما يَعبدُونَ شَيئًا إلاّ مِثلَ الذي عَبدَهُ آباؤهُمْ وأجدادُهمْ مِنَ الأوثَان، وقدْ قَصَصنا عَليكَ ما حَلَّ بهم، وهؤلاءِ كذلك، سَوفَ نُؤتِيهمْ حَظَّهمْ منَ العَذابِ كما آتَينا آباءَهم، ولنْ يُبْخَسوا مِنْ حَظِّهمْ شَيئاً!

فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ

فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص