وإنَّ كُلَّ النَّاسِ، مُؤمِنَهمْ وكافِرَهم، وأوَّلَهمْ وآخِرَهم، يَجمعُهمُ اللهُ يَومَ القِيامةِ ليُحاسِبَهمْ على أعْمالِهم، صَغيرِها وكبيرِها، ويَجزيَهمْ عَليها، إنْ خَيرًا أو شَرًّا، وهوَ عَليمٌ بأعْمالِهم، دِقِّها وجِلِّها، لا يَغيبُ عنهُ منها شَيء.