(58) المرادُ بإقامةِ الصلاةِ أداؤها، وإنما عبَّرَ عنه بها إشارةً إلى أن الصلاةَ عمادُ الدين. (روح البيان). الأمرُ بالإقامةِ يؤذِنُ بأنه عملٌ واجب؛ لأن الإقامةَ إيقاعُ العملِ على ما يستحقُّه، فتقتضي أنَ المرادَ بالصلاةِ هنا الصلاةُ المفروضة. (التحرير والتنوير).
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ
وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين