ونقُصُّ عَليكَ كُلَّ ما تحتاجُ إليهِ منْ أخبَارِ الرسُلِ والأُمَمِ المُتَقَدِّمِين، وما جَرَى لَهمْ مِنْ تَصديقٍ وتَكذيب، ونَصْرٍ للرسُلِ والمؤمِنين، وهَلاكٍ للكافِرينَ المُكَذِّبين، لنُثَبِّتَ بهِ قلبَك، فتَزدادَ يَقينًا وطُمأنينة، وثَباتًا على أداءِ الرسَالة، وتَحَمُّلاً لأذَى الكافِرين، أُسوَةً بمَنْ سَبقَكَ منْ إخوانِكَ المرسَلين.
وجاءَكَ في هذهِ السُّورةِ الحقُّ مِنْ عندِ الله، منَ النبأِ الصَّادقِ والقَصَصِ الحقّ، ليَتَّعِظَ بهِ المؤمِنون، ويَرتَدِعَ بهِ الكافِرون، ويَكونَ لهمْ جَميعًا عِبرَةً بما سَبق.