قالَ لهُ يوسُفُ عليهِ السَّلام: هيَ طالبَتْني بالفَاحِشة، لا كما زَعَمَتْ، وقدْ رَفَضتُ ذلكَ وفَرَرْتُ منها.
وحَسَمَ الخِلافَ بينَهما شاهِدٌ مِنْ أهلِ المرأةِ كانَ هُناك، أو استُدعِيَ مِنْ بَعد، فقال: إنْ كانَ قَميصُهُ شُقَّ مِنْ قُدَّام، فقدْ صدَقَتِ المرأةُ وكذَبَ هو، ويَكونُ هوَ الذي أرادَ عملَ الفاحِشَةِ بها.