وشاعَ خبَرُ يوسُفَ وامرأةِ العَزيزِ في المدينَة، فقالتْ نِسوَةٌ منهُنَّ يُنكِرْنَ هذا الفِعلَ منها: زَوجَةُ العَزيزِ تَطلبُ مِنْ غُلامِها أنْ يَفعَلَ بها الفَاحِشة؟ لا شَكَّ أنَّها فُتِنَتْ بهِ وأحَبَّتْهُ حُبًّا شَديدًا، وإنَّ صَنيعَها هذا خطَأ ظاهِرٌ منها، وبُعدٌ عنْ طَريقِ الرُّشْدِ والصَّواب.