ثمَّ دَعاهُما إلى الإسْلامِ فقال: أيُّها الفَتَيانِ السَّجِينان، أآلِهةٌ شَتَّى، مُتفَرِّقَةٌ مُتباينة، صَمّاءُ بَكماء، لا تَضُرُّ ولا تَنفَع، خَيرٌ وأفضَلُ لكما، أمِ الإلهُ الواحِد، القاهِرُ الذي لا يُغلَب، الذي بيدهِ الأمرُ كلُّه؟