ولمّا تأكَّدَ للمَلِكِ بَراءَةُ يوسُفَ ونَزاهَتُهُ عليهِ السَّلام، قال: جِيؤوا بهِ ليَكونَ مِنْ خاصَّتي وأهلِ مَشورَتي.
فلمّا كَلَّمَهُ وعَرَفَ فَضْلَهُ وقَدْرَه، قالَ له: إنَّكَ الآنَ عِندَنا ذا مَكانةٍ ومَنزِلَةٍ رَفيعَة، ومُؤتَمَنٌ على أُمورٍ عَظيمَة.