قالت: ولا أُنَزِّهُ نَفسِي عنِ الخطأ والزَّلَل، فإنَّ النَّفسَ البشَرِيَّةَ كثيرةُ الأمرِ بالسُّوءِ والمَعصِية، تَميلُ إلى الشَّهوات، وتتَأثَّرُ بالمُغرِيات، إلاّ مَنْ رَحِمَهُ ربِّي فصَرَفَهُ عنِ السُّوء، وعصَمَهُ منَ المَعصية، إنَّ رَبِّي لعَظيمُ المَغفِرة، كثيرُ الرَّحمَة، وهوَ يَعلَمُ أنَّ عِبادَهُ خَطَّاؤون، فيَغفِرُ لهمْ ويِرحَمُهم، إنْ تابُوا وأصلَحوا.
وقدْ أسلَمتِ المرأة، ولكنْ لا يُعْرَفُ في أيِّ مَوضِعٍ مِنْ سَردِ القِصَّة.