وبتَمكينٍ لائقٍ ومُناسِب، جَعلنا ليوسُفَ العِزَّ والسُّلطانَ في أرْضِ مِصر، يَتَّخِذُ مَنزِلاً في أيِّ مَكانٍ منها، بعدَ الضِّيقِ والأسْرِ والحَبْسِ الذي كانَ فيه. ونُصيبُ بفَضلِنا وعَطائنا مَنْ نشاءُ مِنْ عِبادِنا، بعَدلِنا وحِكمتِنا، ولا نُضِيعُ أجرَ مَنْ صَبَرَ على أذَى النَّاس، وأحسَنَ في صَبرِهِ واحتَسَب، حتَّى أتاهُ الفرَج.