فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا... - سورة يوسف الآية 88

  1. الجزء الثالث عشر
  2. سورة يوسف
  3. الآية: 88

﴿فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيۡهِ قَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَا الۡعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهۡلَنَا الضُّرُّ وَجِئۡنَا بِبِضَٰعَةٖ مُّزۡجَىٰةٖ فَأَوۡفِ لَنَا الۡكَيۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّ اللَّهَ يَجۡزِي الۡمُتَصَدِّقِينَ﴾

[يوسف:88]

تفسير الآية

فخرَجوا إلى مِصر، ودخَلوا على يوسُفَ عليهِ السَّلام، وقالوا له: أيُّها العَزيز، لقدْ أضَرَّتْ بِنا المَجاعة، وأصابَنا وأهلَنا الشِّدَّةُ والجُوع، وأتَينا ببِضاعَةٍ قَليلَةٍ رَديئةٍ كاسِدة، لا تَكفي مِقدارَ ما نَحتاجُهُ مِنْ طَعام، فأعطِنا ما نَحتاجُه، ولا تَنقُصْ عنَّا شَيئاً، وتَفَضَّلْ عَلينا بالزِّيادة، إنَّ اللهَ يُثيبُ المَتصَدِّقين، ويَجزِيهمْ خَيرًا.

فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ

فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين