وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها... - سورة يوسف الآية 105

  1. الجزء الثالث عشر
  2. سورة يوسف
  3. الآية: 105

﴿وَكَأَيِّن مِّنۡ ءَايَةٖ فِي السَّمَٰوَٰتِ وَالۡأَرۡضِ يَمُرُّونَ عَلَيۡهَا وَهُمۡ عَنۡهَا مُعۡرِضُونَ﴾

[يوسف:105]

تفسير الآية

وكمْ مِنْ آياتٍ دالَّةٍ على وَحدانيَّةِ اللهِ وقُدرتِهِ مَبثوثَةٍ في السَّماواتِ والأرض، مَعروضَةٍ أمامَ الأعيُن، يُشاهِدُها النَّاس، ولكنَّهمْ لا يَتفكَّرونَ فيها، ولا يَعتَبرونَ بها، للأُلفَةِ والعَادةِ التي هُمْ عَليها، فاكتَفَوا برُؤيتِها هكذا دونَ التعمُّقِ فيها ومَعرِفةِ الحِكمةِ منها، ولذلكَ لا تَجِدُ أكثرَهُمْ مؤمِنين.

وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ

وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون