وإذا آمَنوا باللهِ خلَطوا معَ إيمانِهمْ هذا أنواعًا منَ الشِّرك، فإذا أقَرُّوا باللهِ الخالِقِ الرازِقِ وجدتَهمْ يَعبدونَ أصنامًا، أو أفلاكًا، أو أناسِيّ، فهمْ مُشرِكونَ مُناقِضونَ للإيمانِ الذي أمرَ اللهُ به، وهوَ التوحِيدُ الخالِص، وعدَمُ الإشراكِ به، ولذلكَ فهمْ يَستَحِقُّونَ العِقاب. والمَقصودُ غَيرُ المُسلِمين.