قُلْ للنَّاسِ أيُّها الرَّسُول: إنَّ هذا الذي أدعُوكُمْ إليهِ منَ الإيمانِ والتوحِيد، هوَ المَسْلَكُ الحَقّ، والطريقُ المستَقيم، الذي لا عِوَجَ فيهِ ولا شُبهَةَ عليه، وأنا على نُورٍ وهِدايَةٍ منَ اللهِ بما يوحِيهِ إليَّ ويُسَدِّدُني فيه، وعلى عِلمٍ ويَقينٍ منْ ذلك، أنا والذينَ اتَّبعوا هذا الدِّينَ منَ المؤمِنين، لا نَلتَوي ولا نَزيغُ عنه، وأُجِلُّ اللهَ وأُعَظِّمُه، وأُنَزِّهُهُ عمّا يُنْسَبُ إليهِ منَ الشِّرك، وعَمّا لا يَليقُ بجَلالهِ وكمالِه، ولسْتُ منَ المشرِكينَ في أمرٍ منْ أموري، بلْ أُخلِصُ عمَلي لله، في صَلاتي، ونُسُكي، ومَحياي، ومَماتي.