إنَّ المعبودَ الذي يَتوجَّهُ لهُ الخَلقُ في عبادتِهمْ وطاعتِهمْ واحدٌ لا شريكَ له، وهوَ رَؤوفٌ رَحيمٌ بالنَّاس، ورَحمتهُ كبيرةٌ واسِعةٌ دائمَة.