وللهِ وحدَهُ يَخضَعُ ويَنقادُ كُلُّ مَنْ في السَّماواتِ والأرض، طواعِيةً منهمْ إنْ أرادوا، وإكراهًا إنْ لم يُريدوا، فحُكمُ اللهِ في الإحياءِ والإماتَةِ وما إليهِ حَادِثٌ فيهم، شَاؤوا أمْ أبَوا. كما تَنقادُ لهُ سُبحانَهُ ظِلالُهمْ تَبَعًا لشُخوصِهم، صَباحَ مَساء، على الدَّوام. فإذا الكَونُ كُلُّهُ خاضِعٌ لهُ ساجِد، أصلاً وظِلاًّ.