ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا... - سورة الرعد الآية 32

  1. الجزء الثالث عشر
  2. سورة الرعد
  3. الآية: 32

﴿وَلَقَدِ اسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلٖ مِّن قَبۡلِكَ فَأَمۡلَيۡتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ﴾

[الرعد:32]

تفسير الآية

وقدِ استَهزَأَ أقوامٌ سابِقَونَ برسُلِهمْ وكذَّبوا برِسالاتِهم، فلستَ وحدَكَ المُكَذَّبَ بذلك، وقدْ أمهَلتُهمْ مُدَّةً منَ الزَّمان، لئلاّ تَبقَى لهمْ حُجَّةٌ عندَ اللهِ يومَ القيامَةِ ويَقولوا: هلاّ أعطَيتَنا فُرصَةً أطولَ لنفَكِّرَ ونُقارِن؟ ثمَّ أخَذتُهمْ بالعُقوبة، فكيفَ كانتْ عُقوبَتي لهم؟ كانتْ شَديدَةً مُؤلِمَة {إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [سورة هود: 102] فليَحذَرِ المشرِكونَ منْ قَومِك، وليَعتَبِروا.

وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ

ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب