الذينَ يُفضِّلونَ الحَياةَ الدُّنيا، ويَركنونَ إلى لَذَّاتِها وشَهواتِها، ولا يتفَكَّرونَ في الآخِرةِ وجَزائها، ويَمنعونَ النَّاسَ منِ اتِّباعِ الرسُل، ويُريدونَ لدِينِ اللهِ طَريقًا مُلتَويًا يُناسِبُ أهواءَهمُ الزائغَة، وأفكارَهمُ المُنحَرِفَة، أولئكَ في جَهلٍ وضَلال، بَعيدونَ عنْ الحقِّ والصَّواب.