وأعطاكمُ اللهُ مِنْ كُلِّ شَيءٍ سَألتُموه، ممّا تَحتاجونَ إليهِ في جَميعِ أحوالِكم.
وإنْ تَعُدُّوا نِعَمَ اللهِ عَليكمْ لَن تتَمكَّنوا مِنْ إحصَائها، ولو إجمالًا، فإنَّها كَثيرَةٌ جِدًّا.
ومعَ ذلكَ فإنَّ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَظلِمُ نَفسَهُ بالمَعصيَة، فيَجعَلُ للهِ شُركاءَ ويَعبُدُهم، وهوَ الذي أنعمَ عَليهم، والشُّرَكاءُ لم يَفعَلوا شَيئًا، فيَكونُ كافِرًا بالنِّعمةِ والمُنعِم، جاحِدًا بفَضلِه، مُنكِرًا لرُبوبيَّتِه.