للكافِرينَ الذينَ لا يؤمِنونَ بيَومِ الحِسابِ صِفَةُ النَّقص: كحاجَتِهمْ إلى الشَّراكةِ للعَيشِ مِنْ زَوجَةٍ ووَلَد، واللهُ ليسَ كذلك، وصِفَةُ السُّوء: كصَنيعِهمْ في الإناثِ ووَأدِهنَّ، معَ انحرافِهمْ في العَقيدَة، والفِكرِ والسُّلوكِ في هذا وغَيرِه. وللهِ تَعالَى الصِّفَةُ العُليا والكمالُ المُطلَق، ولا مُقارنةَ بينَهُ وبينَ غَيرِهِ سُبحانَه، وهوَ العَزيزُ الذي لا يُمانَعُ منْ أيِّ قَولٍ أو فِعل، الحَكيمُ الذي يَضَعُ الأمورَ في مواضِعِها كما يَنبَغي أنْ تَكون، فلا يُراجَعُ ولا يُخَطَّأ.