فإذا مِلتُمْ عنِ الإسْلامِ وكفرتُمْ بالحقِّ بعدَ أنْ عرَفتُموهُ وتأكَّدتمْ مِنْ صِحَّتهِ بالحُجَجِ والبَراهين، فاعلموا أنَّ اللهَ غالِبٌ لا يَفوتهُ شيء، ولا يُعجِزهُ الانتقامُ منكم، حكيمٌ صائبُ الحُكمِ دائماً، لا يَتركُ ما تَقتضيهِ الحكمةُ مِنْ مؤاخذةِ العُصاةِ المتكبِّرين.