هؤلاءِ المنحرِفونَ عنِ الإسْلام، لا يَنتظرونَ سِوَى الساعةِ الحاسمةِ يومَ القيامة، ليقضيَ اللهُ القضاءَ الفصلَ بينَ العباد، يأتي سبحانَهُ في ظُلَلٍ منَ الغمام، والملائكةُ الذينَ يُنَفِّذونَ أوامرَه.
وانتهَى الأمرُ بقضاءِ اللهِ العَدل، فلا خطأ فيه ولا مُراجعةَ عليه، وتمَّ أمرُ إهلاكِهمْ بما يَستَحِقُّونَهُ مِنْ عَذابٍ مُؤلم. وليُعلمَ أنَّ الأمرَ الأخيرَ هوَ للهِ سُبحانَه، لا لغَيرِه، يُجازي كلاًّ بعَملِه.