وأمّا الذين آمَنوا وسلَكوا منهجَ الحقّ، وهاجَروا فتركوا أموالَهمْ ومنازِلَهمْ وأهلِيهم، وجاهَدوا في سَبيلِ اللهِ وصَبَروا على ذلكَ طاعةً لله، فإمّا نَصرٌ أو شَهادة، فإنَّهمْ يَنتظرونَ بُشرَى ثمرةِ إيمانِهمْ وصَبرِهم: الفوزَ والرحمة، واللهُ يَغْفِرُ لهمْ ما سَلف، ويرحمُهمْ برَحمتهِ الواسِعة.