وإذا لَقِيَ المنافقونَ المؤمنينَ أظهروا لهمُ الإيمانَ والمُوالاة، وأَبْدَوْا لهمُ المُحاباةَ والمُصافاة، نِفاقًا ومُصانعة؛ ليتَّقوا بذلكَ أذًى يُصيبُهمْ مِنهم، وليتَّخِذوا هذهِ التَّقيَّةَ وسيلةً لكي يُؤذُوهم، وليُشارِكوهمْ فيما يُصيبونَهُ مِنْ مَغنم.
وإذا انصَرفوا إلى رؤسائهمْ وسَادتِهم، منْ أحبارِ اليهودِ ورؤوسِ المشركينَ وكُبَرَاءِ المنافقين، قالوا لهم: نحنُ مَعكم، إنَّما كنَّا نَسْخَرُ بالمؤمنين!