فإذا كانَ القتالُ والتِحامُ الحَرب، فصلُّوا على أيِّ حالٍ كنتُم، مترجِّلين أو راكبِين، مستقبِلينَ القبلةَ أو غيرَ مُستقبِليها. فإذا انتهتِ الحربُ وكنتُمْ في أمان، فأدُّوا الصلاةَ كما أُمِرتُم، واشكروا للهِ شكراً يُوازي تعليمَهُ إيّاكمْ ما لم تَكونوا تَعلمونَهُ منَ الشَّرائعِ والأحكام، ومنْ جُملتِها كيفيَّةُ إقامةِ الصلاةِ في حالتَي الخوفِ والأمن.