إنَّهمْ عَدَلُوا عنِ الهُدى إلى الضَّلال، وآثَرُوا الكُفْرَ على الإيمانِ الصَّريح، في تجارةٍ خاسرةٍ منْ جميعِ الوجوهِ، فما رَبِحَتْ صَفقتُهمْ هذه، وما كانوا راشدينَ في صنيعِهمْ هذا.