فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين - سورة الأنبياء الآية 88

  1. الجزء السابع عشر
  2. سورة الأنبياء
  3. الآية: 88

﴿فَاسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّيۡنَٰهُ مِنَ الۡغَمِّۚ وَكَذَٰلِكَ نُـۨجِي الۡمُؤۡمِنِينَ﴾

[الأنبياء:88]

تفسير الآية

فاستَجَبنا دُعاءَه، وقَبِلنا توبَتَه، وأخرَجناهُ مِنْ بَطنِ الحوت، ونَجَّيناهُ مِنْ تلكَ الظُّلُمات، وكذلكَ نَستَجيبُ دُعاءَ المؤمِنينَ في الكُرَبِ والشَّدائدِ إذا دعَونا واستَغاثُوا بنا. وخاصَّةً بدُعاءِ يونُسَ عَليهِ السَّلام، فقدْ صَحَّ في الحَديثِ قَولُهُ صلى الله عليه وسلم: "دَعوَةُ ذي النُّونِ التي دَعا بها في بَطنِ الحوت: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} لم يَدْعُ بها مُسلِمٌ في كُرْبَةٍ إلاّ استَجابَ له". واللَّفظُ للحاكِم.

فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ

فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين