وضَرَرُهُ مِنْ عِبادَتِها في الدُّنيا (بالخِزي والذُّلِّ) قَبلَ الآخِرَةِ (بتوَقُّعِ الشَّفاعَةِ له)، أقرَبُ منْ نَفعِها لهُ فيها. وهوَ أسلوبٌ بلاغيٌّ يَعني أنَّهُ لا نَفعَ فيها ألبتَّة، أو يُقال: إنْ نفَعَ بتخَيُّلِه، فيَكونُ ضَرَرُهُ أقرَبَ مِنْ نَفعِه. أمَّا الضَّرَرُ الذي يَقَعُ عَليهِ منها في الآخِرَة، فمُحَقَّقٌ ومُتَيَقَّن. فبئسَ هذا الذي يُتَّخَذُ وليًّا وناصِرًا، وبئسَ الذي يُعَاشَرُ ويُخالَط.