ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له... - سورة الحج الآية 30

  1. الجزء السابع عشر
  2. سورة الحج
  3. الآية: 30

﴿ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ حُرُمَٰتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّهُۥ عِندَ رَبِّهِۦۗ وَأُحِلَّتۡ لَكُمُ الۡأَنۡعَٰمُ إِلَّا مَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡۖ فَاجۡتَنِبُواْ الرِّجۡسَ مِنَ الۡأَوۡثَٰنِ وَاجۡتَنِبُواْ قَوۡلَ الزُّورِ﴾

[الحج:30]

تفسير الآية

ذلكَ ما أمرَكُمُ اللهُ بهِ مِنْ أدَاءِ المَناسِك، ومَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ الله، بعمَلِ ما أُمِرَ به، والانتِهاءِ عمَّا نُهيَ عنه، فهوَ خَيرٌ لهُ عندَ الله، فيُثابُ عَلى ذلك يَومَ الحِساب، ويُكرَمُ بدُخولِ الجَنَّة.

وأُحِلَّ لكمْ لحمُ الأنعَام(87)، إلاّ ما يُتلَى عليكم، مِنْ قَولِهِ تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ} [سورة المائدة: 3]. فاجتَنِبوا الأوثانَ القَذِرَة، واجتَنِبوا قَولَ الزُّور، فهيَ كَذِبٌ وبُهتان، ومِنَ الكَبائر.


(87) هيَ الإبِلُ والبقرُ والغنمُ والمـَعْز.

ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ

ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه وأحلت لكم الأنعام إلا ما يتلى عليكم فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور