حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله... - سورة الحج الآية 31

  1. الجزء السابع عشر
  2. سورة الحج
  3. الآية: 31

﴿حُنَفَآءَ لِلَّهِ غَيۡرَ مُشۡرِكِينَ بِهِۦۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَآءِ فَتَخۡطَفُهُ الطَّيۡرُ أَوۡ تَهۡوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٖ سَحِيقٖ﴾

[الحج:31]

تفسير الآية

مائلينَ مِنْ كُلِّ دِينٍ مُنحَرِفٍ إلى الدِّينِ الحَقّ، مُخلِصِينَ لله، غَيرَ مُشرِكينَ بهِ شَيئًا مِنَ الأشيَاء، ومَنْ يُشرِكْ باللهِ فقدْ ضَلَّ وتَاه، وهوَ كأنَّما سقَطَ مِنَ السَّماء، فتأخُذُهُ الطَّيرُ بسُرعَةٍ وتأكلُ لَحمَه، أو تُسْقِطُهُ الرِّيحُ وتَقذِفُ بهِ إلى مَكانٍ بَعيدٍ مُهلِك. فهذا مِثالٌ للمُشرِكِ الذي يَسقُطُ مِنْ أوجِ الإيمانِ إلى حَضيضِ الكُفر، فتتَقاذَفُهُ الأهواءُ المُرْدِيَةُ حتَّى تُهلِكَه.

حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ

حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق