ألمْ تَنظُرْ أيُّها المُبصِرُ كيفَ أنزَلَ للهُ المطرَ مِنَ السَّحاب، فيُصيبُ الأرْض، ويَختَلِطُ ببُذورِ النَّباتِ وجُذورِ الشَّجَر، فتَصيرُ خَضراء، بعدَ أنْ كانتْ جَرداءَ قاحِلَة؟ واللهُ عالِمٌ بخَفيَّاتِ الأمُور، خَبيرٌ بدَقائقِها، ومنها مَصالِحُ العِبادِ ومَقاديرُ المطَر. وهوَ سُبحانَهُ قادِرٌ على إعادَةِ الحياةِ إلى الأمواتِ عندَ البَعث، كما أعادَ الحَياةَ إلى الأرضِ بإحياءِ النَّباتِ فيها.