ذلكَ بأنَّ اللهَ هوَ الإلهُ الحَقّ، فلا يُعبَدُ إلاّ هو، وأنَّ ما يَعبدُهُ المشرِكونَ منَ الأصْنامِ وغَيرِها هوَ الباطِل، فلا أُلوهيَّةَ لها، فهيَ لا تَخلُق، ولا تَضُرّ، ولا تَنفَع. وأنَّ اللهَ هوَ العَليُّ على جَميعِ الأشياء، فلا شَيءَ أعلَى منه، الكبيرُ الذي لا أعظمَ منهُ ولا أكبَر، فكُلُّ شَيءٍ دونَه.