لقدْ عَطَّلوا وظائفَ آذانِهمْ وألسنتِهمْ وعيونِهم؛ فلا يسمعونَ خيرًا، ولا يَتكلَّمونَ بما يَنفعُهم، ولا يَرَوْنَ الحقَّ، فكيف يَهتدون، وأنَّى يَستجيبونَ للهُدَى والنور؟