أمْ أنَّهمْ لم يَعرِفوا نبيَّهمْ محمَّدًا صلى الله عليه وسلم الذي أُرسِلَ مِنْ بينِهم، في صِغَرِهِ وكِبَرِه، في صِدقِهِ وأمانتِه، وفي حِلمِهِ ووَفائهِ بالعُهود، وفي صَبرِهِ وشَفقَتِهِ على قَومِه، وفي كُلِّ كَمالٍ يَنشُدُهُ الإنسانُ مِنْ خُلُقٍ وعمَل، ولذلكَ فهمْ يُنكِرونَ نبوَّتَه؟!