أمْ تَسألُهمْ على تَبليغِ الرِّسالَةِ أجرًا فلأجلِ ذلكَ يَبتَعِدونَ عنكَ ولا يؤمِنونَ برِسالَتِك؟ وما يُعطيكَ اللهُ مِنْ رِزْقٍ في الدُّنيا وثَوابٍ في الآخِرَة، خَيرٌ لكَ مِنْ مِنَّةِ النَّاس، وهوَ أفضَلُ مَنْ يُعطي ويَتكرَّم، وما عِندَهُ خَيرٌ ممّا عندَ غَيرِه.