إذْ تتَلقَّفونَ هذا الخبَرَ السَّيِّءَ ويَرويهِ بَعضُكمْ عنْ بَعض، وتَقولونَ قَولاً لا عِلمَ لكمْ به، ولا تثَبُّتَ لكمْ فيه، وتحسَبونَ هذا القَولَ يَسيرًا في حَقِّ أُمِّ المؤمِنين، زَوجِ رَسولِ اللهِ الكَريم، والحالُ أنَّهُ قَذْفٌ وشائعَةٌ خَطيرَة، يترَتَّبُ عليهِ وِزرٌ كبير، وعَذابٌ عَظيمٌ يَومَ القيامَة، بقَدْرِ شناعتِهِ وآثارِهِ السيِّئة.