ويَتصَرَّفُ اللهُ في اللَّيلِ والنَّهار، فيأتي بأحَدِهما بعدَ الآخَر، ويَنقُصُ مِنْ هذا ويَزيدُ في الآخَر، ويُغَيِّرُ أحوالَهما بالحرارَةِ والبُرودَة، وغَيرِ ذلك، وفيهِ دَليلٌ على قُدرَةِ اللهِ وعظَمَتِه، لمَنْ كانتْ لهُ بَصيرَةٌ يتدَبَّرُ بها.