واخشَوا اللهَ حقَّ الخَشية، وانتَظِروا ذلكَ اليومَ الذي تُرجَعونَ فيهِ إليهِ وقدْ تركتمُ الدُّنيا وما فيها مِنْ أموال، وسوفَ يُحاسِبُكمْ على ما كسبتُمْ منْ طرقٍ حَلالٍ أو حَرام، ويُحَذِّرُكمْ منْ عُقوبتِه، كما يُرَغِّبُكمْ في مَثوبتِه، ولنْ يُظْلَمَ أحدٌ في ذلكَ اليومِ والمحاسِبُ هوَ الله.
ويومَئذٍ يَندَمُ المُرابي أيَّما نَدم، وكلٌّ يَرجو لو كانَ تَنازل، وأنفَق، وأحسَن... وهاهمُ الأحياءُ يَقرؤونَ ويَسمَعون، إنْ كانتْ لهمْ عُيونٌ يُبصِرونَ بها، وآذانٌ يَسمعونَ بها.