نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه... - سورة آل عمران الآية 3

  1. الجزء الثالث
  2. سورة آل عمران
  3. الآية: 3

﴿نَزَّلَ عَلَيۡكَ الۡكِتَٰبَ بِالۡحَقِّ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَأَنزَلَ التَّوۡرَىٰةَ وَالۡإِنجِيلَ﴾

[آل عمران:3]

تفسير الآية

أنزلَ اللهُ عليكَ القُرآنَ بالحقِّ(17) أيُّها النبيُّ محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، يُصَدِّقُ الكتبَ السماويَّةَ السابقَة، بما أخبرَتْ بهِ وبشَّرت، منْ ذلكَ إرسالُكَ نبيًّا خاتماً، وأنزلَ التوراةَ على موسَى، والإنجيلَ على عيسَى، عليهما الصلاةُ والسَّلام.

(17) بالحق: بالعدلِ في أحكامه، أو بالصدقِ في أخباره، التي من جملتها خبرُ التوحيدِ وما يليه، أو في وعدهِ ووعيده. (روح البيان).

نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ

نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل