شَهِدَ الله، وكفَى بهِ شهيداً، أنَّهُ الإلهُ الواحِدُ الأحَد، إلهُ الخلقِ كلِّهم، فالكلُّ لهُ عَبيد، وهوَ عنهمْ غنيّ، وشَهِدَتْ ملائكتهُ بوحدانيَّتِه، وكذا العُلماءُ الراسِخون، في تَصديقٍ وطَاعةٍ واتِّباع.
وهيَ شهادةٌ أيضاً بقيامِ اللهِ تعالَى بالعدلِ في تَدبيرِ الكونِ وحياةِ الناس، فلا يَظلِمُ أحداً، سُبحانَهُ وتَعالَى، لا إلهَ غيره، ولا رَبَّ سِوَاه، ولا أعدلَ منه، وهوَ ذو العِزَّةِ والعظَمة، الحكيمُ في كلِّ ما يَفعَلُ ويَشْرَعُ ويُقَدِّر.