إنَّكَ لا تُسمِعُ مَنْ كانَ مَيِّتَ القَلب، فهوَ لا يَفقَهُ ولا يَعي ما تَقول، كما لا تُسمِعُ مَنْ سَدَّ أذُنَيهِ عنْ سَماعِ الحَقّ، فهوَ لا يُريدُ سَماعَه، ولا يُريدُ أنْ يَنفُذَ إلى قَلبِه، فهؤلاءِ مُعرِضونَ عنْ رِسالَةِ رَبِّهم، مُخالِفونَ لأمرِه.